دخول
المواضيع الأخيرة
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 1 عُضو حالياً في هذا المنتدى :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 1 زائر لا أحد
أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 16 بتاريخ الأحد مايو 21, 2023 12:26 am
التراث الميماوي
صفحة 1 من اصل 1
التراث الميماوي
الإخوة أعضاء المنتدى
لكم التحايا العطرة والسلام الممدود
استمراراً لما ذكرنا من قبل بخصوص ضرورة عكس التراث الميماوي من خلال هذا الموقع.
وفي واقع الأمر فإن قبيلة ميما لها تراث ممتد عبر الحقب المختلفة. وهي كأحدى دعامات قبائل غرب السودان فإن تراثها الموسيقي يتعمد على إيقاعات المردوم والهسيس والبرقال والكرير، باعتبارها قبيلة متوزعة الولاء بين الزراعة والرعي. ويمكن الإستدلال على ذلك بأغنية:( يا يمة وا سوادي)، وهي أغنية شعبية مطلع كلماتها :
يا يمة وا سوادي
ما تم لي مرادي
حأبني لي بيت دردر واجاور الصيد في الوادي
وجرى لحن إيقاعهاعلى المردوموهو أكثر الإيقاعات انتشاراً في غرب السودان. كما أنها تتميز على غناء أواسط السودان وأطرافه الأخرى بأنها تحتوى على أناف النغمات بما يعرف بالسلك السباعي الذي تتميز به الموسيقى العربية.
تتميز القصيدة الشعرية لدى الشعراء الميماويين بالسلاسة والعذوبة فهاهي الشاعرة فاطمة أحمد جاد الله تقول في هجاء رفيقاتها من القرى القريبة لحلة أبو راساً قوي:
يا خالتي عاشة بت عز العرب
إنت أصل الدلالة
إلا الحديث يا غلب
بناتنا دهب
وبناتكم القصدير الباير
الما ليهو طلب
هذه اللغة الشاعرية تدل دون مواربة على تملك الشاعرة لناصية اللغة والتنقل من معنى لمعنى دون أن تبدو أي حواجز لهذا الإنتقال.
أما القصص الشعبية فقد رفدها التراث الميماوي بالعديد من القصص، مثل قصة ( أم كجونة) وهي قصة المرأة الذكية التي تعتمد في الحيلة على التغلب على المشاكل التي يوقعها فيها زوجها بغبائه. وهنا يتضح كيف|أن المرأة الميماوية تتمتع بالذكاء والدور المتعاظم في المجتمع. وتوضح قصة ( ود أبو خمسة) نمط من قصص البطولة والكبرياء وحب الآخرين والإيثار. أرجو أن يتسع لنا المجال لذكر أناط أخرى من مقومات الحياة الثقافية لقبيلة ميما.
وفي مجال الغناء الحديث فقد كان لكاتب هذه السطور تجربة شعرية حواها ديوانان ( سنجة يا رايعة) و ( اللقاء والاصيل) وفازت إحدى قصائده في مهرجان الثاقفة والإبداع الذي أقيم بمدينة الدمازين في العام 1979وهي من ألحان الشقيق الباشمهندس ( عبد الرحمن بشير) ويقول مطلعها :يا أسماء- يا أجمل ماضي كان- لو ما الزمان- ما كان هويت ولا كان بكيت ولا قلبك البنريد لان). وقد تغنى له بأغنياته المتعددة العديد من مغنيي سنجة مثل الفانين ( جلال حسن الزين، حسن ياسين ، عماد جادين ----إلخ).
هذه شذرات من الثقافة الميماوية أرجو أن تشكل استفزازاً للآخرين ليلو بدلوهم في الموضوع، ولا يمكن التعريف بالقبيلة إلا من خلال إسهامها الثقافي
ولكم ودي
لكم التحايا العطرة والسلام الممدود
استمراراً لما ذكرنا من قبل بخصوص ضرورة عكس التراث الميماوي من خلال هذا الموقع.
وفي واقع الأمر فإن قبيلة ميما لها تراث ممتد عبر الحقب المختلفة. وهي كأحدى دعامات قبائل غرب السودان فإن تراثها الموسيقي يتعمد على إيقاعات المردوم والهسيس والبرقال والكرير، باعتبارها قبيلة متوزعة الولاء بين الزراعة والرعي. ويمكن الإستدلال على ذلك بأغنية:( يا يمة وا سوادي)، وهي أغنية شعبية مطلع كلماتها :
يا يمة وا سوادي
ما تم لي مرادي
حأبني لي بيت دردر واجاور الصيد في الوادي
وجرى لحن إيقاعهاعلى المردوموهو أكثر الإيقاعات انتشاراً في غرب السودان. كما أنها تتميز على غناء أواسط السودان وأطرافه الأخرى بأنها تحتوى على أناف النغمات بما يعرف بالسلك السباعي الذي تتميز به الموسيقى العربية.
تتميز القصيدة الشعرية لدى الشعراء الميماويين بالسلاسة والعذوبة فهاهي الشاعرة فاطمة أحمد جاد الله تقول في هجاء رفيقاتها من القرى القريبة لحلة أبو راساً قوي:
يا خالتي عاشة بت عز العرب
إنت أصل الدلالة
إلا الحديث يا غلب
بناتنا دهب
وبناتكم القصدير الباير
الما ليهو طلب
هذه اللغة الشاعرية تدل دون مواربة على تملك الشاعرة لناصية اللغة والتنقل من معنى لمعنى دون أن تبدو أي حواجز لهذا الإنتقال.
أما القصص الشعبية فقد رفدها التراث الميماوي بالعديد من القصص، مثل قصة ( أم كجونة) وهي قصة المرأة الذكية التي تعتمد في الحيلة على التغلب على المشاكل التي يوقعها فيها زوجها بغبائه. وهنا يتضح كيف|أن المرأة الميماوية تتمتع بالذكاء والدور المتعاظم في المجتمع. وتوضح قصة ( ود أبو خمسة) نمط من قصص البطولة والكبرياء وحب الآخرين والإيثار. أرجو أن يتسع لنا المجال لذكر أناط أخرى من مقومات الحياة الثقافية لقبيلة ميما.
وفي مجال الغناء الحديث فقد كان لكاتب هذه السطور تجربة شعرية حواها ديوانان ( سنجة يا رايعة) و ( اللقاء والاصيل) وفازت إحدى قصائده في مهرجان الثاقفة والإبداع الذي أقيم بمدينة الدمازين في العام 1979وهي من ألحان الشقيق الباشمهندس ( عبد الرحمن بشير) ويقول مطلعها :يا أسماء- يا أجمل ماضي كان- لو ما الزمان- ما كان هويت ولا كان بكيت ولا قلبك البنريد لان). وقد تغنى له بأغنياته المتعددة العديد من مغنيي سنجة مثل الفانين ( جلال حسن الزين، حسن ياسين ، عماد جادين ----إلخ).
هذه شذرات من الثقافة الميماوية أرجو أن تشكل استفزازاً للآخرين ليلو بدلوهم في الموضوع، ولا يمكن التعريف بالقبيلة إلا من خلال إسهامها الثقافي
ولكم ودي
د. عماد الدين بشير آدم- عدد المساهمات : 2
نقاط : 6
تاريخ التسجيل : 15/08/2013
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت مارس 07, 2020 5:55 pm من طرف محمد ادم محمد
» محلية كلمندو
الجمعة مارس 06, 2020 11:07 pm من طرف محمد ادم محمد
» الميما بجمهورية تشاد
السبت فبراير 29, 2020 9:51 pm من طرف محمد فرح
» ﻗﺒﻴﻠﺔ “ ﺍﻟﻤﻴﻤﺎ” ﺑﺰﻋﺎﻣﺔ “ﺻﺪﻳﻖ ﻭﺩﻋﺔ” ﺗﻌﻠﻦ ﺗﺄﻳﻴﺪﻫﺎ ﻟﺘﺮﺷﻴﺢ “ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ” ﻓﻲ ﺍﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ 2020
الثلاثاء مارس 13, 2018 2:13 am من طرف محمد ادم محمد
» مولانا الشيخ / احمد عبدالله يوسف
الثلاثاء مارس 13, 2018 1:59 am من طرف محمد ادم محمد
» ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ/ ﻭﺩ ﻛﺮﻭﻣﺔ
الخميس يناير 04, 2018 2:19 pm من طرف محمد ادم محمد
» منطقة ابو قلب
الخميس يناير 04, 2018 1:55 pm من طرف محمد ادم محمد
» ﺍﻟﻤﻴﻤﺎ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﺗﻤﺒﻜﺘﻮ
الخميس يناير 04, 2018 4:31 am من طرف محمد فرح
» اصل هذه القبيلة
الخميس يناير 04, 2018 4:29 am من طرف محمد فرح